Wednesday 12 August 2015

ما لهذه العقولِ ...

- ما لهذه العقولِ أصبحت شُذُذَ
- ترى الحرامَ حلالٌ من مُنكرٍ وكذا
- وترى الشبابَ بكُفرهم مُتلذِّذا
- وترى الصبايا كالسبايا من ذا لذا
- وترى الصديقَ بجِبِّهِ قد شحّذا
- سِكِّينَ غدرٍ بالخيانةِ تُغتذى
- وترى الغنيَّ بشهوةٍ قد فلّذَ
- كَبِدَ الفقيرِ وقبل أكْلِه عوّذَ
- وترى الفقيرَ بدرهمٍ قال الشّذا
- وببطنهِ الحبلُ منه القليلُ جُذِّذَ
- أين عليٌّ وعُمر أين الوليدُ مُنقِذا
- لو سُبِّقتْ أيّامُنا أيّامُهم كُنّا قَذى
- لو حكّموا في وضعنا من ديننا نُبَّذا
- إنّي أقولُ و كُلّ قولي مُنَجّذَ
- واسمع حديثي فإنَّ فيه المنفذَ
- لا بارك الله بأُمّةٍ مُشذّذة
- فيها الفُسُوق كما المُجُون مُحبّذا
- فيها ادعاءٌ بالتّدينِ شعوذة
- فيها حلالٌ مسلمٌ يتبوّذَ
- فاسمع لطفلٍ في الحياةِ تتلمذَ
- واترك معاني الخُبث فيها وانبُذَ
- واتْبَع نبيَّكَ خير من تأستذَ
- يحوي المكارمَ وأصالةَ جُهبُذَ



                       بقلم زهير بربور

No comments:

Post a Comment