Monday 21 December 2020

فَعُدْ نحوَ طلوعك..

 
يطولُ اللّيلُ مَا استَسقَى اللِّقَاءُ ... وبُعدُ القلب عَنْ جَسدٍ شَقَاءُ.
وبُعدُ حَبِيبٍ وَالْأطلَالُ حَولِي ... رُسُومٌ بَالِيَاتٌ بَل خَوَاءُ.
وهَذا البَيْنُ يَالَيلِي طَوِيلٌ ... فَلَا لَيلَى كمثلكَ لا بَقَاءُ.
وَلَا هِندٌ وَعَبلَة أَو أُمَينَة ... أَطَلُّوا النَّجمَ زَيَّنَهُم سَمَاءُ.
فَعُدْ نَحوَ طُلُوعِكَ أَو طُلُوعِي ... وَخَلِّ الشَّمسَ فِي الْأُفقِ تُضَاءُ.
لِنَأتِيكَ الحَنِينُ يَفِيضُ مِنّا ... وَتَأتِينَا تُواسِي مَا أسَاءُوا.




                                23\3\2019                                 زهير بربور

Sunday 6 December 2020

مصيبة..

 ما بين مُعتركٍ وبين الرّاحةِ .. جادت أمورٌ عن غناها راحتي.

هي كلّها هذي الحياة مطيُّها .. تعبٌ شقاءٌ وشقائي مُطيتي.

أو بعضها جمع المصائبِ كلها .. فأرى هواناً حين تأتي لحظتي.

فكأنما هذي الطرائق جلّها .. ملكت يميناً أن تكون صديقتي.

وكأنما عبسيُّ ليلٍ مظلمٍ .. أرخى سدولاً قاصداً بتكبُّتي.

أو أّنما فيه النجومُ بليلها .. حارت فغارت في ظلامٍ صامتِ.



-زهير بربور-