يطولُ اللّيلُ مَا استَسقَى اللِّقَاءُ ... وبُعدُ القلب عَنْ جَسدٍ شَقَاءُ.
وبُعدُ حَبِيبٍ وَالْأطلَالُ حَولِي ... رُسُومٌ بَالِيَاتٌ بَل خَوَاءُ.
وهَذا البَيْنُ يَالَيلِي طَوِيلٌ ... فَلَا لَيلَى كمثلكَ لا بَقَاءُ.
وَلَا هِندٌ وَعَبلَة أَو أُمَينَة ... أَطَلُّوا النَّجمَ زَيَّنَهُم سَمَاءُ.
فَعُدْ نَحوَ طُلُوعِكَ أَو طُلُوعِي ... وَخَلِّ الشَّمسَ فِي الْأُفقِ تُضَاءُ.
لِنَأتِيكَ الحَنِينُ يَفِيضُ مِنّا ... وَتَأتِينَا تُواسِي مَا أسَاءُوا.
لِنَأتِيكَ الحَنِينُ يَفِيضُ مِنّا ... وَتَأتِينَا تُواسِي مَا أسَاءُوا.
23\3\2019 زهير بربور