وشُوْقُ الْوَجْدِ أوّلُهُ اصْطِبَارٌ ... وفِيْ عَيْنَيْكِ قَدْ قلّ اصْطِبَارِيْ.
أُدَاوِيْ الْدّاءَ بالْوجهِ الْجميْلِ ... ولا لِلْدّاءِ هَمٌّ أَنْ يُدَارِيْ.
وأوسطُهُ حنينٌ ثُمّ رغبة ... ولهفتهُ كَلَهفِي للدّيارِ .
إذا ما بِتُّ عن بُعدٍ لسَكني ... أرى دمعي يسيلُ بِانهمارِ .
إذا ما جِبتُ أصقاع البلادِ ... أرى شوقي مديداً للصحاري .
وأخِرهُ بُكاءُ العاتبينَ ... رحيلُ النّادمينَ وانكِساري .
شريدُ العاقلينَ في جنوني ... عليلُ السّالمينَ في احِتضاري .
وأوسطُهُ حنينٌ ثُمّ رغبة ... ولهفتهُ كَلَهفِي للدّيارِ .
إذا ما بِتُّ عن بُعدٍ لسَكني ... أرى دمعي يسيلُ بِانهمارِ .
إذا ما جِبتُ أصقاع البلادِ ... أرى شوقي مديداً للصحاري .
وأخِرهُ بُكاءُ العاتبينَ ... رحيلُ النّادمينَ وانكِساري .
شريدُ العاقلينَ في جنوني ... عليلُ السّالمينَ في احِتضاري .
فَقُلْنَا لِلْقُلَيْبِ أنْ تَحَمّلْ ... وقُلْنَا للْعيونِ لا تُمَارِ.
ونادى الهونُ صبراً يا مولّهْ ... فهذا الوِّدُ مُرتحلَ الجّوارِ .
مواساتي بأنّي كُنتُ يوماً ... كثيرَ الوصلِ بالقومِ الخِيارِ .
ونادى الهونُ صبراً يا مولّهْ ... فهذا الوِّدُ مُرتحلَ الجّوارِ .
مواساتي بأنّي كُنتُ يوماً ... كثيرَ الوصلِ بالقومِ الخِيارِ .
عهدْناكمْ بحُبٍّ في الحشا ... وحاشَى الْعهْدُ مُنْتَكِسَ الْسِّتارِ.
-زهير بربور-
-زهير بربور-
رائعة
ReplyDeleteأبدعت 👏👏👏
ReplyDeleteالسلام عليكم..
ReplyDeleteيسعدنا إنضمامك وتشريفنا في منصتنا
https://scribble-n.blogspot.com/