إنّ الْجمالَ بوجْهها لا يَرْأَفِ ..... لشبيهِ حُسْنٍ بالْكمالِ الْيُوْسُفِ .
وضعتْ ركيْزةَ سحْرها و بهائهِ ..... ومشتْ لغابرِ عهْدها لَمْ تَعْزُفِ .
لَمْ تُسْرِفِ الْتَّقْدِيْرَ فِيْ حسناتْها ..... فهْيَ ملاكٌ فيْ ملاكٍ أهْيفِ .
ملكتْ مكارمَ سابِقيْنَ لعصْرِها ..... فنرى الْرَّفيْعَ دمامةً بتكلُّفِ .
و نرى الْإباءَ نابعاً فِيْ الْأنْفُسِ ..... و نرى الْفؤاد بحُبِّها لَمْ يَأْسَفِ .
و نرى الْجميْلَ بكْلّ قُبْحٍ أمْرهُ ..... فيهِ اكْتِمَالٌ و جلالٌ يسْتَفيْ .
فِيْهَا عَيُوْنٌ واسِعاتٌ بَحْرُهُمْ ..... إن قُلْتُ شعْراً فِيْ حَلَاهُمْ لا أفِ .
فيْهمْ نضيْرٌ لُوْنُهُمْ مُتَعَسِّلُ ..... فيْهمْ شفاءٌ مِنْ حبيْبٍ مُسْعَفِ .
فِيْهَا الْرّزَانُ بِخُلْقهَا و سِمَاتهَا ..... لَوْ أنّ قَيْساً مَادِحٌ لَمْ يُنْصِفِ .
لَمْ يدْرِ مِنْ كحْل الْكَرَى أَجْفَانُهُ ..... ماذا يصانعْ لِيْلهُ بِالْمُدْنَفِ .
أَوْ من تكْنّى بالنُّجومِ سَواتراً ..... لِعُلَا دُعَاءٍ لِلْحَبِيْبِ الْأرْأَفِ .
ربّاهُ إِنّيْ فِيْ الْهُيَامِ تَائِهٌ ..... حتّى يكادُ الْنُّوْمَ عَنِّيْ يَخْتَفِيْ .
هلْ لِيْ بحلٍّ فِيْ الْأُمُوْرِ جميْعُها ..... إلّا الْحبيْبَ دَعْهُ تحْتَ تصرُّفيْ .
فَالْعَيْنُ تَهْوَى صُوْرَةَ الْحسْنِ التيْ ..... رُوْحيْ بها تصْبُوْ إلىْ معْنىً خِفِيْ .
و الْقلْب فِيْ ضرْباته يَصِبُوْ إلىْ ..... ضرباتِ قلْبٍ للْجميْلِ الْأرْهَفِ .
- بقلم زهير بربور -
- بقلم زهير بربور -
يا الللله بتجنن!!❤️❤️
ReplyDelete